أكد قصر باكنغهام الملكي البريطاني، أن قضايا العرق التي أثارها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، مثيرة للقلق وتؤخذ بجدية بالغة.
وأشار قصر باكنغهام، إلى أن الروايات قد تتباين لكنه سيناقش القضايا التي وردت في مقابلة الزوجين داخليًا، وجاء الرد بعد اجتماعات طارئة، شارك فيها كبار أفراد العائلة المالكة.
وأوضح أن الأسرة المالكة تشعر بأكملها بالحزن، لمعرفة مدى الصعوبات التي واجهها هاري وميجان السنوات القليلة الماضية، مشددًا على أن أفراد عائلة ساسكس سيظلون دائما أفرادا محبوبين للغاية من العائلة المالكة.
في السياق نفسه، قال زعيم حزب العمال البريطاني، السير كير ستارمر، وفقًا لبي بي سي، إن حديث ميغان حول العنصرية ونقص الدعم في مجال الصحة العقلية يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، بينما امتنع رئيس الوزراء بوريس جونسون، عن التعليق على هذه القضية، لافتًا، إلى أنه يكنّ أعلى درجات الإعجاب بالملكة وبدورها الموحّد.
وأضاف: عندما يتعلق الأمر بمواضيع تخص العائلة المالكة، فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي على رؤساء الوزراء قوله هو لا شيء. وذلك في رد على سؤال إذا كان يعتقد أن العائلة المالكة عنصرية.
وقالت ميجان في مقابلة مع أوبرا وينفري، أذيعت على قناة "سي بي إس" الأمريكية، إن الأمير هاري سُئل من قِبل أحد أفراد العائلة المالكة عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.
وأوضح الأمير هاري في وقت لاحق لأوبرا وينفري، أن التعليقات لم تصدر عن الملكة إليزابيث أو زوجها الأمير فيليب، فيما تتزايد الضغوط على القصر الملكي مؤخرًا، بعد المقابلة مع هاري وميجان، للرد على هذه الجزئية.
يذكر أن هاري وميجان انتقلا مؤخرا إلى كاليفورنيا بعد تخليهما رسميا عن واجباتهما الملكية في مارس عام 2020، وأُعلن الشهر الماضي أنهما لن يعودا عضويَن عاملين في العائلة المالكة.