قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة مهتمة بالأمن الإقليمي بشكل عام وبالطبع فإن حرية الملاحة في البحر الأحمر هو أمر يؤثر علينا جميعاً، ونعتقد أن الأولوية يجب أن تكون لخفض التصعيد ليس في البحر الأحمر فقط، بل في المنطقة بأكملها، وسنعمل على تحقيق ذلك، وجزء من ذلك بالطبع هو التأكد أيضاً من أننا نعمل مع جميع أصحاب المصلحة.
وأكد بن فرحان خلال جلسة "تأمين عالم مضطرب" في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن ما يحدث في البحر الأحمر مرتبط بحرب غزة، التي أثرت في الشعب الفلسطيني وعلى الأمن الإقليمي، مشيرا إلى مقتل أكثر من 30 ألف مدني بغزة، مع فرض قيود على المساعدات الإنسانية، وليست هناك علامات على وجود هدف استراتيجي تزعم إسرائيل أنها تريد تحقيقه.
وشدد على أهمية وجود وقف فوري لإطلاق النار وتهيئة الأرضية لعملية ذات مصداقية تمكن السلطة الفلسطينية وتمكننا من عملية تقود إلى السلام في المنطقة، مؤكدا أن استمرار الوضع الحالي سيقود إلى المزيد من دورات التصعيد.
وأضاف: أولويتنا إيجاد مسار لخفض التصعيد وهذا يعتمد على وقف إطلاق النار بغزة وعبر حوار جدي في المنطقة، كما يجب التركيز على المعاناة المستمرة في غزة وليس هناك احتمال واضح لإنهائها.
يذكر أن وزير الخارجية، يرأس وفد المملكة المُشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية.