كشف رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، رئيس اللجنة العليا لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات، هاني المقبل، عن أن "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات"، يُعد الأول في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 53 عاما، والأول من نوعه في عمل المنظمات الإقليمية والدولية المماثلة.

وأكد "المقبل" أن المنتدى الذي سيعقد في العاصمة التونسية يومي 28 و29 من شهر يناير الجاري، يمثل رحلة جديدة في مسار منظمة " الألكسو" نحو المستقبل بتصميم دور حديث ومبتكر للمنظمة في محيطها العربي والدولي من خلال إقامة شراكات فاعلة ومثمرة، وتأسيس نموذج عمل جديد لتحقيق غايات الاستدامة في مجالات عملها تهدف إلى ضمان الاستدامة المالية والإنمائيةوالفنية.

ورفع "المقبل"، شكره وتقديره للقيادة على الاهتمام والدعم غير المحدود لتمكين الدور السعودي في "الألكسو"، مقدماً امتنانه وتقديره لوزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الأمير بدر بن فرحان، الذي وفر كل الدعم والتمكين لإبراز الدور السعودي في مختلف مجالات عمل المنظمة العربية "الألكسو"، وهو ما جعل الكثير من الأفكار والمبادرات ترى النور، لا سيما "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات"، الذي يأتي بمبادرة من المملكة ، وافق عليها المجلس التنفيذي للمنظمة، وتحولت إلى مشروع عربي مشترك، ويشكل امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس التنفيذي في العلا المنعقد في شهر يناير من العام 2022م.

وأضاف أن مبادرة المملكة المتمثلة في منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، هي واحدة من جملة مبادرات سابقة قدمت، أثناء فترة رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي للمنظمة، المتمثلة في في دعم المجلس التنفيذي العملي للمنظمة، من خلال تقديم أدوار جديدة لها، وإسهامات نوعية، ومشاريع جذابة، لكافة الدول الأعضاء العربية، مع الشريك العربي المناسب.

وقدم المقبل، شكره وتقديره لكافة الدول العربية على دعمها وتأييدها ومباركتها لمبادرة المملكة، كما ثمنّ عاليا الدور الكبير الذي لعبه أعضاء اللجنة العليا للمنتدى من 9 دول عربية خلال فترة التحضير للمنتدى طيلة 7 أشهر، بجانب الإدارة العامة للمنظمة.

يذكر أن المنتدى يهدف إلى توسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العربية ذات الصلة في مجالات التربية والثقافة والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، والتعريف بعمل منظمة "الألكسو" وجهودها في قطاع التربية والثقافة والعلوم في العالم العربي، فيما يتوقع أن يشهد المنتدى، توقيع عدد من الشراكات بين المنظمة وعدد من الجهات العربية المختلفة، في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.