نظراً لما تشهده منطقة الجوف من توسع في الاهتمام بالخيول وتربيتها والمشاركة في السباقات التنافسية، باتت إسطبلات الخيول وجهة سياحية نشطة لزوار المنطقة؛ مما جعل هذه الإسطبلات محل اهتمام الوفود السياحية بزيارة مختلف المناطق التاريخية والمواقع السياحية في شتى أنحاء المحافظة.
أحد ملاك المرابط في مدينة سكاكا ماجد العايض، قال إنه أنشأ المربط في مزرعته الخاصة، ويحتضن 21 حافراً من سلالات ودماء أبطال العالم من الجياد العربية الأصيلة، التي تشتهر بتفاصيل الجمال فيها، حيث يحوي المربط عدة مرافق منها: إسطبل الخيل، والجلسات الريفية الصيفية والشتوية، ومرافق تحتضن بعض الحيوانات الأليفة، ومحاطة بأشجار النخيل والزيتون والحمضيات.
من جهته، أثنى المرشد السياحي سلمان الدواس، على التنوع البيئي والمرافق المختلفة بالجوف، التي تسوق للمنطقة كوجهة سياحية، ومنها مرابط الخيل العربية الأصيلة، مؤكداً على استقطاب المنطقة للعديد من الوفود السياحية التي بدأت تركز على زيارة هذه المرابط كجهات سياحية بالجوف.
وتُعد تربية الخيل، من الإرث التاريخي لأبناء الجزيرة العربية منذ القدم، وتنوعت استخداماتها بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية، واليوم تشهد هذه الهواية نمواً متسارعاً، مع الحرص على اختيار السلالات الجيدة منها وعلى رأسها الخيل العربي الأصيل الذي يجمع بين القوة والجمال، مع دعم حكومي للاهتمام بتربية الخيل وانتقاء الجيد منها، وتنظيم وإقامة العديد من السباقات المختلفة سواءً السباقات العادية أو سباقات التحمل أو منافسات الجمال.
**carousel[3559310,3559313,3559311,3559312]**