رد رئيس مجلس إدارة مجموعة فتيحي القابضة أحمد حسن فتيحي، على ما أثير مؤخراً عن جلب الأحجار الكريمة للرزق والخير، مؤكداً أنها خرافة ولا تنفع ولا تضر.
وقال فتيحي إن الأحجار الكريمة لا تضر ولا تنفع ولا تجلب الخير ولا تدفع الشر، وسبب ترويجها بهذه الطريقة يرجع إلى دعاية أطلقها تجار الأحجار في العالم إبان الحرب العالمية الأولى والثانية التي نتج عنها ركود في بيع الأحجار.
وأضاف أن تجار الأحجار وقتها وضعوا لها مواصفات خاصة، وربطوها بالأشهر وأعياد الميلاد للتبارك، وشاع تداولها ورواجها بكثرة في الأسواق.
ونصح فتيحي كل من يؤمن بأن الأحجار الكريمة تجلب الخير أو الشر أو الرزق، أن يصحح معتقداته ويرجع ويتوب إلى الله عز وجل.