تتواجد في أجساد المرأة كميات قليلة من هرمونات الذكورة، حيث تلعب دورا في الحفاظ على صحة العظام، وتعزيز الصحة الجنسية، لكن زيادة إفراز هذا الهرمون لدى النساء يتسبب في حدوث بعض الأعراض.
وأكدت عدة دراسات علمية أن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض تؤدي إلى إفراز جسد المرأة للهرمونات الذكرية بنسب أعلى من الهرمونات الأنثوية، الأمر الذي يُصعب من حدوث الحمل.
وكشف عدد من الاختصاصيين وفقًا لموقع" هيلث سايت" البريطاني أن زيادة هذه الإفرازات تؤثر على المظهر العام للمرأة، فقد يصطبغ الجلد في منطقة الإبط والفخذ ومؤخرة العنق، بلون مائل إلى السواد مع وجود سماكة في النسيج" الشواك الأسود" .
ولفتوا إلى أن فقدان الوزن وتقليل مقاومة الأنسولين باتباع نظام غذائي منخفض نسبة السكر في الدم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هما أفضل العلاجات، بالإضافة لبعض العمليات التجميلية.
وأشاروا إلى أنه في حال الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، لا يستجيب الجسم بشكل طبيعي للأنسولين، وبالتالي يزيد إفراز الأنسولين من البنكرياس، وقد تكون بعض الأدوية والأورام الخبيثة من ضمن المسببات.
وأوضحوا أنه من ضمن الأعراض أيضًا ظهور شعر في الوجه والذقن والصدر والفخذين والجانبين، ويمكن أن يساعد إنقاص الوزن عن طريق التحكم في الجلوبيولين المرتبط بهرمون الجنس في الدم (SHBG) ، والذي سيساعد بدوره في التحكم في إنتاج هرمون التستوستيرون ومستوى الأندروجين.
وشملت كذلك ظهور حب الشباب والبثور على الجزء السفلي من الوجه، ويتوافر لها علاجات طبية، بالإضافة لعدد من الأغذية، التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مثل، الطماطم واللفت والسبانخ واللوز والجوز والسلمون وزيت الزيتون والتوت والكركم.
ويحدث أيضًا طفح جلدي، يصاحبه قشور مع حكة حول الأنف وبين الحاجبين وخلف الأذنين، ويمكن أن يصل إلى فروة الرأس الدهنية، ويحدث تساقط للشعر في منطقة التاج والمنطقة الأمامية، إذا تركت الحالة دون علاج.