أجاب الشيخ سليمان الماجد عن سؤال مصورة فوتوغرافية تعمل في الأعراس وتصوير الأطفال، عن الحكم الشرعي في عملها، وهل المال الذي يُكتسب منه محرم.
وقال الماجد إن التصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني الذي ينقل الصورة كما هي جائز، على أرجح أقوال أهل العلم، وهذا ما يظهر أنه استقرت عليه فتاوى مشايخنا وأجوبتهم في هذه المسألة.
وأوضح أن التصوير الذي ينتج عنه مفاسد بانتقال الصور وتداولها عبر وسائل مخزنة يجب على من يمارسه أن يتوقف عنه ما لم يضمن ضمانا واضحا كاملا تاما عدم انتقال تلك الصور.
وأضاف أن تصوير السائلة للأطفال لا بأس به في الأعراس، أما تصوير النساء وتداول صورهن في الجوالات والاحتفاظ بها فلا بأس به إن ضمنت ضمانا كاملا أنه سيُستخدم بشكل خاص لدى المرأة.
وأشار الشيخ إلى أن ضمان عدم تداول الصور يكاد يكون عسيرا، بسبب سرقات الجوالات والاستيلاء على ما فيها ونقل البيانات والبرامج التجسسية التي تدخل عبر التطبيقات، وكل التطبيقات بها إذن بنقل الصور، ناصحا السائلة بأن تبحث عن مصدر رزق آخر أو أن تستمر في تصوير الأطفال في الأعراس.