أوضحت هيئة حقوق الإنسان كيفية تعامل الآباء مع ‏أطفالهم المصابين بمتلازمة داون، وبعض المفاهيم الخاطئة حول المرض.

وأوصت الهيئة الأسر حال اكتشاف الإصابة، بالبحث عن فريق ‏من مقدمي الرعاية الصحية والمعلمين ‏والمعالجين؛ للعمل على ‏توفير أفضل رعاية للطفل.‏

ودعت إلى الانضمام إلى مجموعات الدعم؛ (مجموعات اهتمام) ‏من ‏الأسر الذين لديهم تجارب مماثلة مع طفل مصاب بالمتلازمة.‏

وشددت على عدم تصديق الأقاويل المتعلقة بمتلازمة داون؛ إذ ‏يعيش ‏معظم المصابين مع أسرهم؛ ويذهبون إلى المدارس، وهم ‏قادرون على التعلم عند وجود الدوافع؛ ‏والحوافز، ولديهم وظائف ‏متنوعة.‏ ‏

وبيّنت الهيئة أن متلازمة داون ليست مرضًا وراثيًا؛ إذ إن السبب ‏الرئيس هو خلل ‏في انقسام خلايا البويضة؛ أو الحيوانات ‏المنوية؛ أو عند تكون الأجنة.‏