شهدت وسائل الإعلام الأمريكية تراجعا في أعداد جمهور ومتابعي مواقعها الإلكترونية منذ مغادرة الرئيس السابق دونالد ترامب البيت الأبيض، حيث كان يشكل الحدث الأبرز لأغلب أخبارها وتغطياتها.
وانخفض جمهور شبكة "سي إن إن" المتابع لها بأكثر من النصف، خلال الفترة بين الأول من ديسمبر 2020 والنصف الأول من مارس الجاري في أوقات الذروة، حسب بيانات شركة نيلسن، فيما سجلت "إم إس إن بي سي" و"فوكس نيوز" أيضا تراجعا رغم أن سياستيهما التحريريتين متعارضتان؛ الأولى ضد ترامب والثانية معه.
وفقدت صحيفة "نيويورك تايمز" نحو 20 مليون زائر لموقعها الإلكتروني منذ يناير الماضي في الولايات المتحدة، بينما فقدت صحيفة "واشنطن بوست" 30 مليونا.
وقال أستاذ الإعلام في جامعة هارفرد في ولاية كونيتيكت، آدم كيارا، إن تراجع أعداد المتابعين يظهر أن الناس كانت مهتمة بأخبار ترامب أكثر من اهتمامها بما يحصل اليوم.