روت المحامية راوية المالكي، أبرز القضايا التي وصلت لها وتعرّض أصحابها لاحتيالات مالية رقمية، مشيرةً إلى أن عمليات النصب في تلك الحالة تتم من خلال شركات عالمية ليست لها هوية واضحة.
وأضافت أن أبرز قضيتين وصلتا إليها هما لشخص تعرّض لعمليات احتيال بقيمة 200 ألف ريال، وكذلك لسيدة نصب عليها في 70 ألف ريال.
وأشارت خلال إحدى حلقات برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إلى أن الضحايا في تلك الحالة يتواصل معهم أشخاص من حسابات إلكترونية بغرض إجراء عمليات مالية، ويتم دفعهم لتحويل أموال لهم ومن ثم يختفي أصحاب تلك الحسابات.
ونوهت إلى أن الحسابات البنكية التي يتم تحويل الأموال لها من قبل الضحايا، تكون لأشخاص من الداخل جرى سرقة وربط حساباتهم بحسابات بنكية أخرى في الخارج تُخص القائمين بأعمال الاحتيال.
ولفتت إلى أن الإجراء القانوني المتبع في تلك الحالة يكون برفع دعوى جنائية ضد الحساب المحول له بالداخل، ومن ثم تسارع الجهات المعنية بالقبض على صاحبه ويُزج به في السجن لحين انتهاء التحقيقات والتأكد من تورطه في العملية من عدمه.