ليلى حمد، شيف من كوريا انتقلت إلى الرياض في الثمانينيات، واهتمت بثقافة المملكة وخاصة المطبخ السعودي، وتروي قصتها لـ"أخبار24" حيث جاءت للمملكة وعمرها 23 عاماً، والآن تكمل عامها الـ40 في المملكة.
وتعشق "ليلى" الطبخ وتقديم الطعام لغيرها وهو ما يسعدها كثيراً خصوصاً الأطباق السعودية الشعبية، وترى أن هناك اختلافاً كبيراً بين المطبخ السعودي والمطبخ الكوري، وتعتبر الأطباق السعودية مثل المرقوق كلها في طبق واحد، في المقابل يحتاج الطعام الكوري لأكثر من طبق لطهيه ومن ثم جمعه في طبق واحد.
وأتقنت ليلى الكثير من الطبخات السعودية مثل الكليجا، وتشرف الآن بمطعم ابنها على كافة الأكلات في المطبخ قبل تقديمها للزبائن، وعاشت ليلى بين الثقافتين الكورية والسعودية؛ ما ساهم في تكوين شخصيتها الخجولة واللطيفة.
ومن أكلات ليلى الكورية المفضلة المرقوق والكبسة، وترى أنها سعيدة بالسعودية بعد قضاء 40 سنة بالمملكة، وتحب ثقافتها وعاداتها وتقاليدها، والتي أصبحت جزءاً مهماً في حياة ليلى.
وتقول ليلى إنها تعتبر نفسها سعودية، وفخورة بما وصلت إليه المملكة من تطور، وتنصح السياح بأن يزوروها فكل شيء يريدونه متوفر، وتدعوهم للقدوم لرؤية الدرعية فهو المكان المفضل لديها.