أكدت المملكة على كل ما من شأنه حماية حقوق المرأة والنهوض بها محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز دورها في عمليات التنمية الاجتماعية من خلال تمكينها من المشاركة في عمليات اتخاذ القرار في جميع القطاعات.

جاء ذلك في بيان المملكة الختامي خلال الدورة الخامسة والستين للعام 2021 للجنة وضع المرأة، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والذي ألقته عضو وفد المملكة، منى الغامدي.

وأوضحت الغامدي، أن وفد المملكة دأب على اتباع نهج المشاركة في المفاوضات بروح بنّاءة، وبحرص على تحقيق التوافق كلما أمكن ذلك، وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية وأنظمتنا ومبادئنا الوطنية، مؤكدة حرص الوفد على الوصول لوثيقة تعزز مسيرة الإصلاحات التي حققتها المملكة.

وأبانت أنه بالرغم من حرص المملكة على الانخراط منذ اليوم الأول في عملية المفاوضات بشكل شفاف وإيجابي، وحرصها على تقديم تسويات للوصول إلى حل توافقي يأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف، إلا أنها تعبر عن استيائها تجاه الإبقاء على عدد من اللغات والإشارات الخلافية التي عبرت عن موقفها تجاهها منذ بداية المفاوضات بشكل واضح وصريح.

وأضافت أنه بناءً على ذلك، يود وفد المملكة التأكيد مجدداً على أن الإشارة إلى الجنس في النص يعني بدقة "ذكر أو أنثى"، وأن الإشارة إلى العائلة في النص، يعني الأسرة التي تقوم على الزواج بين الرجل والمرأة، وفي حالة خروج هذه المصطلحات عن مقاصدها، فإن المملكة تؤكد حقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي والتشريعات الداخلية والأنظمة الوطنية.