أطلق أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مهرجان تسويق تمور الأحساء المُصنّعة "ويا التمر أحلى 2024" الذي تنظِّمه أمانة الأحساء بالشراكة مع المحافظة وهيئة التطوير، بـ"قلعة أمانة الأحساء التراثية".
وأكد الأمير على أهمية استثمار المنتج الوطني الزراعي "التمور" والتوسع في تسويقه تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 ، وتعزيز النمو في إنتاجها ومُشتقاتها بأحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة ليُسهم لزيادة صادراتها لدول العالم، وتحويلها من منتج زراعي لمنتج اقتصادي واستثماري ذي أثر على الناتج المحلي.
وتطرق أمير الشرقية للاستغلال الأمثل لما تمتلكه الأحساء من مقومات وما تزخر به من فرص وإمكانات استراتيجية لدمج أصالة الثقافة والتراث، منوهاً بما حققه المهرجان من نمو متصاعد لتسويق التمور في النُسخ الثمان الماضية، ليُحقق اليوم قفزات نوعية لتحقيق الأهداف، وليكون المهرجان رافداً لإثراء القطاع السياحي لما تحمله الأحساء من ملفات عالمية وإقليمية، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن المهرجان وضع ضمن أهدافه تقديم الخدمات التسويقية، ودعم تجار التمور وخلق منظومة متكاملة لتحقيق الكفاءة والإنتاجية وفق المواصفات القياسية التسويقية لأصناف تمور الأحساء.
وسيكون ذلك بما يتواءم مع متطلبات الأسواق العالمية، وتسعى الأمانة وبالتكامل مع شركائها إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر هذا المهرجان من نسخة لأخرى، مثمناً رعاية أمير الشرقية ومتابعة محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر الذي حضر المناسبة، مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل؛ تحقيقاً لأهداف المهرجان للنهوض بالأحساء وحراكها الاقتصادي، والتنموي، والاجتماعي، والثقافي.
فيما قال صاحب أحد مصانع التمور محمد بن قوطي إن المهرجان يشهد إقبالاً كبيراً كل عام وفي تطور منذ نسخته الأولى، مشيراً إلى أن المملكة لديها اكتفاء ذاتي في المنتجات التحويلية المصنعة من التمر.
ويشارك في المهرجان معظم تجار التمور في الأحساء بعرض منتجاتهم، وعرض كل ما هو جديد فيها، كما يشهد المهرجان عرضاً مسرحياً ومطبخاً تفاعلياً، وعرضاً للفلكلور الشعبي.
**carousel[3742686,3742681,3742680,3742687]**