تفاعل الوزراء مع برنامج "صنع في السعودية"، الذي أطلقه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، اليوم (الأحد)، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يهدف لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.

من جهته أكد "الخريف" أن إطلاق برنامج "صنع في السعودية"، سيكون له دور كبير في نقل الصناعة الوطنية إلى آفاق جديدة من التمكين والوصول والمنافسة العالمية.

وأعرب وزير التجارة، ماجد عبد الله القصبي، عن فخره بالصناعة الوطنية التي وصلت إلى 178 دولة، مؤكدًا أن إطلاق برنامج "صنع في السعودية" برعاية ولي العهد، يعزز من قدرات منتجاتنا الوطنية التي نعتز بها.

وذكر وزير المالية، محمد عبد الله الجدعان أن البرنامج يسعى إلى دفع عجلة النمو للاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز أعمال المنشآت الوطنية، وخلق آلاف الفرص الوظيفية، ليجعل من المملكة قوة صناعية رائدة.

وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة، عبد الرحمن الفضلي، أن برنامج "صنع في السعودية"، تكاملت فيه الجهود الحكومية، لتعزيز مكانة المنتجات السعودية بما يضمن تحقيق الريادة والتميز والموثوقية محلياً ودولياً.

ورأى وزير الصحة توفيق الربيعة، أن برنامج "صنع في السعودية" سيعزز من مكانة المنتج السعودي، ويضمن مكانته في الأسواق المحلية والعالمية بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ومن جانبه أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله عامر السواحة، أن إطلاق البرنامج يعد خطوة مهمة لتعزيز تنافسية المملكة، وترسيخ مكانة المنتج السعودي وتوطين المحتوى المحلي لصادراتنا غير النفطية.

وقال وزير الثقافة، بدر بن عبد الله بن فرحان، إن ولي العهد يواصل بناء حلمنا الأخضر لمستقبل يليق بإمكانات بلادنا وتاريخها، واليوم يدعمه ببرنامج "صنع في السعودية"، مضيفًا "المستقبل يصنعه العظماء".

وبيّن وزير الشؤون البلدية، ماجد الحقيل، أن إطلاق برنامج "صنع في السعودية"، الذي يأتي بالشراكة مع القطاع الخاص، خطوة هامة نحو بناء صورة إيجابية عن تطوّر الصناعة الوطنية، ليسهم في تنويع مصادر الدخل كأحد أركان الاقتصاد الوطني.

ولفت وزير الموارد البشرية، أحمد سليمان الراجحي، أن البرنامج سيكون رائداً لبناء منتجات وصناعات وطنية، تنافس محلياً ودولياً، كما سيسهم في دعم جهود رؤية المملكة 2030 من خلال خلق الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.

وأكد وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ أن برنامج "صُنع في السعودية"، مشروع وطني تضافرت فيه جهود عدد من الجهات الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص؛ لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة.

وقال نائب وزير الخارجية، وليد الخريجي إن البرنامج سيساهم في تنافسية المنتج السعودي بالأسواق العالمية ويحقق مستهدفات رؤية 2030 لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة عالمياً.