وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، بضرورة ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع ومعالجة التشويش على المصلين الذي يترتب عليه عدم تحقيق المقصد الشرعي.
وتضمن التوجيه الاكتفاء بأربعة مكبرات للصوت خارج المسجد في حال وجود مئذنة واحدة تغطي 360 درجة، و6 مكبرات للمأذنتين إذا زادت المسافة بينهما على 50 مترًا، وتكون أعلى المئذنة وبزاوية ميل لا تزيد على 20 درجة في الاتجاه الأرضي.
ومن التوجيهات منع استخدام مضخمات الصوت داخل المسجد، وأن تكون جميع السماعات الداخلية للجدران الجانبية في اتجاه واحد مائلة بزاوية 45 درجة نحو الصف الأخير بالمسجد، والسماعات على الحوائط الداخلية والأعمدة بارتفاع 2,5 ــ 3م.
وأكدت على عدم المبالغة في عدد السماعات الداخلية والاكتفاء بما يحتاج إليه في إيصال الصوت وفقاً للمساحة بمقدار 1 واط لكل 10 أمتار مربعة، وألا تقل المسافة بين الميكروفون والمستخدم "الإمام والمؤذن" عن 20 سم، إضافة إلى أن تكون السماعات المثبتة على الحائط الأمامي في واجهة المصلين تمامًا بزاوية 90 درجة.
وطالبت بألا يكون توزيع السماعات على حوائط المسجد مقابلة ومواجهة للسماعات الأخرى بالجهة المقابلة داخل المسجد، وتكون في مستوى ارتفاع واحد لمنع تداخل الأصوات والتشويش، ولوضوح الصوت، إضافة إلى تزويد المكبرات بوحدة ضبط لتخفيض الصوت بشكل منفصل.