صعد وسمان تحت عنوان "الأخت الكبيرة" و"اليوم العالمي للأخت الكبيرة" خلال الساعات الماضية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، برغم أن اليوم الأصلي للاحتفال به ليس اليوم، وإنما هو 6 ديسمبر من كل عام.
ويعد الشعب الياباني أول من احتفل بهذا اليوم، حيث تعبر فيه الأسر عن حبهم وتقديرهم للأخت الكبرى من خلال إهدائها هدية بسيطة، ويرجع الاحتفال به إلى قصة أسطورية لـ3 أخوات في اليابان كن يعانين الفقر، وحاولت الأخت الكبرى بكل جهودها توفير حياة كريمة لهن.
وتقول الأسطورة إنه عندما علم "سانتا كلوز" بحياتهن الصعبة قرر تقديم المساعدة، فألقى قطعة من العملة من النافذة، ووقعت على أحد جوارب الأخت الكبرى، التي أحسنت استخدام العملة، وتمكنت من تحسين حياتهن وتزويج أخواتها الصغار، ومن هذه القصة بدأ الاحتفال في اليابان بهذا اليوم، ومنها لأنحاء أخرى من العالم.
وعلى منصة "تويتر"، عبر المغردون عن طريقتهم الخاصة للاحتفال بالأخت الكبرى، ومنهم من كتب عبارات ثناء لدورها في الأسرة، ووصفها البعض بأنها نصف أم ونصف أب، في إشارة لتمتعها بالحنان وقدرتها على تحمل المسؤولية ومساندة إخوتها الأصغر منها.
وسرد مغردون آخرون ما تواجهه المرأة إذا كانت أكبر إخوتها، ومنها أنها تخوض تجارب الحياة بنفسها بحلوها ومرها، وتحزن بمفردها وتفرح وحدها، ثم تنقل تجاربها من الحياة لإخوتها الأصغر سناً، فيما علق آخرون بطريقة طريفة على الوسم بنشر صور كارتونية تجسد معاناة الأخت الكبرى مع إخوتها، بينما طالب أحدهم بتخصيص راتب شهري للأخت الكبرى للسفر به والاستمتاع والتخلص من الضغوط الملقاة على عاتقها.