قال استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب إنه لم يحرر شرعا - حسب رأيه - أن القرآن علاج لكافة الأمور، إلا أن القرآن يجب أن يُستخدم في كل علة عضوية ونفسية وروحية بشكل دائم، لكن لا يُستخدم بمفرده.
وأوضح أن العلة لو كانت نفسية جُمع معه الدواء النفسي، أو الجلسات النفسية، وإن كانت علة عضوية جمع معه العلاج الجراحي أو الباطني أو غيرهما، وإن كانت علة روحية لجأنا للعلاج بالقرآن، ولكن لا نستفرد به، بل نضيف إليه الدعاء وغيره.
وأضاف أن القرآن لون من ألوان الشفاءات، ولا نجعله شفاء فحسب، بل حتى وقاية، وكذلك أذكار الصباح والمساء وغيرها، مشيرا إلى أن الإشكالية هي أن طرفا يناقش هل نعالج بالقرآن أم لا؟، وآخر يناقش هل نعالج بالدواء أم لا؟.
وتساءل: لماذا نضيّق واسعا؟، نعالج بالدواء بالجلسات النفسية، ونعالج أيضاً بالجراحات والعلاج الاجتماعي، ونعالج بالقرآن نفسه، إلا أن العلاج بالقرآن لم يُقنن ككبسولات المضاد الحيوي.