كشفت دراسة بريطانية حديثة،أن التنفس من الفم يؤدي إلى وصول كمية أقل من الأكسجين إلى الجسم، ومن المشاكل التي يمكن أن يسببها ذلك هو اضطراب النوم وزيادة التعب والإرهاق أثناء النهار، وهو ما يجعلك ترغب في المزيد من النوم بعد الإصابة بنزلة برد.

وأشارت الدراسة، وفقًا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى أن التنفس من الفم أيضًا،يتسبب في جفاف الفم، مما يزيد بدوره من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وخطر الإصابة بالتهابات مجرى الهواء العلوي وكذلك التهاب اللوزتين.

وتابعت الدراسة، أن الأمر يشبه حلقة مفرغة، حيث يمكن أن يكون انسداد الأنف هو سبب التنفس من الفم، ولكن سلوك التنفس يمكن أن يجعلك تشعر بالاحتقان أيضًا.

وأوصى الباحثون باستخدام رذاذ ملحي أو مزيل لاحتقان الأنف والنوم على ظهرك مدعومًا بوسائد إضافية لتشجيع التنفس من الأنف، خاصة خلال أوقات الإصابة بنزلات البرد.

وأوضحت أن التنفس من خلال الفم ليلاً يعني أنك أكثر عرضة بمرتين للإصابة باحتقان الأنف بشكل منتظم، مقارنة بأولئك الذين يتنفسون في الغالب من خلال أنوفهم.