واصل مهرجان "بلد بيست"، في نسخته الثانية، إبهار الزوار في جدة التاريخية، حيث قدم 60 فناناً وفنانة من ألمع الموسيقيين وصلات غنائية وموسيقية مثيرة، ورقصات استعراضية مذهلة، مصحوبة بلمسة محلية تراثية أنيقة، تمثلت في فقرات "فنون البلد" التي تجمع عراقة الماضي مع إبداعات وفنون الحاضر، لتتمازج الأجواء التاريخية مع أحدث عروض الإضاءات المبهرة والفنون البصرية.
المهرجان الذي أُقيم على أربعة مسارح على مدى ليلتين، بين أحضان وواجهات المباني التراثية لجدة التاريخية، أضاف وجهاً جديداً للتنوع في جدة المعروفة بتنوعها وغناها الثقافي، ودفع الشباب للتعبير عن ذهولهم وانبهارهم بما يرونه من تطور فني وثقافي في المملكة، مؤكدين أن المهرجان يجمع بين الحنين للماضي عبر الواجهات التاريخية والحداثة والعصرنة عبر موسيقى الراب والاستعراضات الراقصة.
يحيي المهرجان فنانون محليون أعادوا تشكيل مشهد التنسيق الموسيقي في المملكة، مثل "مَايند وير" ودُرَر و"بيردبيرسون" و"كوزميكات" بجانب بالو وثيرتي ثري وهاي فاي ودِش دَاش وشيلز. بالإضافة إلى النجم السوداني -السعودي المولد- دافن شي وفرقة الروك المصرية "كايروكي" ونُوريه وشَاولين ودي جي ڤِيڤَا وسول ولُوش.
ومن الفنانين العالمين الذين ألبهوا الحماس بالمهرجان، ثنائي موسيقى التكنو "أمونج تريز" المكون من "أندريه بوشكاريف" و"إيلي فيرفيين" وكذلك المغنية الحاصلة على جائزة الإيمي "بيبي ريكسا" والمغنية "لا فلور" والمغني "تاي دولا ساين" والمغني "أوكسيليد" وفنان الراب "رس" ومجموعة "ميجور ليزر ساوندسيستم" ومجموعة "ميجور ليج دي جيز" وفرقة الهيب هوب الشهيرة "وو تانج كلان".