استعرض نادي الإبل، يوم أمس (الثلاثاء)، قصة مواطنة تسعينية تعيش مع إبلها في شمال المملكة، منذ ما يقرب من 30 عاما.

وذكرت "شومة العنزي" أن زوجها توفي في حادِث، وكان أطفالها صغارا حينها؛ لذلك تولت مسؤولية معيشتهم ومتابعة دراستهم وعلاجهم، باستخدام السيارة التي كانت تقودها بنفسها.

وأضافت أن أبناءها الآن متزوجون، وأن الإبل رافقتها في رحلتها، ولم تفارقها منذ سنوات عديدة، مؤكدة أنها تعيش معها في أمان وتستأنس بها.