كشف عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المنيع، عن سبب مطالبته في وقت سابق بإزالة آثار شقراء التاريخية، ولماذا تغير رأيه بعدها ورأى وجوب المحافظة عليها.

وقال المنيع إنه كان يظن أن بيوت شقراء القديمة ستظل طيناً وتتحول إلى ركام، وكان لديه يأس من أن تتم الاستفادة منها، فرأى أفضلية تسويتها وتحويلها لحديقة عامة لتكون متنفساً للسكان.

وأضاف، في لقائه ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، أنه تراجع عن رأيه بعدما بدأ أصحاب البيوت القديمة يهتمون بها، فرأى أهمية وضرورة المحافظة عليها.

وأشار إلى أن شقراء التاريخية صارت الآن مزاراً وتذكاراً للبلد، وليس شيئاً ذا طابع عبادي، مضيفاً أنه طالب بعد ذلك بالاهتمام بها بعد التغيير الذي طرأ عليها، وأن الحق أحق أن يتبع.