تمكنت الجهات الأمنية في لبنان من كشف ملابسات اختطاف فتاة لبنانية من مواليد 1993 بعد خروجها من منزلها الكائن في محلة القبة بطرابلس.

وبدأ رجال الأمن في التحرك عقب ورود بلاغ من والد الفتاة يفيد بأن ابنته غادرت المنزل إلى جهة مجهولة، وبعدها وصلت إليه رسائل عبر تطبيق "واتساب" بها تسجيلات صوتية وصور وفيديوهات لابنته، وهي تجهش بالبكاء، طالبةً المساعدة لإطلاق سراحها من المكان التي خُطِفت إليه.

وأضاف والد الفتاة أن الخاطف طلب منه فدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، لكن الشرطة اكتشفت بعد تحريات مكثفة أن الفتاة التقت بعد مغادرتها للمنزل بصديق لها الذي اعترف بعد القبض عليه بأن الفتاة تركت منزلها بسبب خلاف مع والدها، وقررت الادعاء بأنها اختطفت لكي تحصل على الأموال منه.

وتمكّنت إحدى دوريات الأمن من رصد الفتاة، والقبض عليها حيث اعترفت أنها لم تتعرض لأي عملية خطف، وأنها هربت من منزل والدها بسبب سوء معاملته لها وهي من قامت بتصوير نفسها على أنّها مخطوفة وأرسلت الصور والفيديوهات لوالدها طالبةً فدية مالية.