استعرضت ابنة الأديب الراحل عزيز ضياء، جوانب من سيرته وحياته، وكيف فقد والده وتولى تربيته زوج والدته، ورحلته للعمل في الهند حتى عاد للمملكة لتولي منصب وكيل الأمن العام للمباحث والجوازات والجنسية.
وقالت دلال عزيز ضياء، خلال لقاء في برنامج "الراحل" على قناة خليجية، إن والدها فقد والده في عمر مبكر، خلال سفره إلى روسيا وكازاخستان لجمع التبرعات لإنشاء الجامعة الإسلامية إبان الثورة البلشفية.
وأضافت أن جدتها كانت تعطي الأمل لنجلها ضياء في عودة والده من السفر إلا أنه بعد فترة انقطع الأمل، وتزوجت الدكتور ضياء الدين أحمد مدحت، الذي تولى تربيته وبداية حياة جديدة له.
وأشارت إلى أن والدها وهو في عمر 13 سنة أتيحت له فرصة التعلم على الآلة الكاتبة ولفت انتباه الملك فيصل بن عبد العزيز في إحدى المسابقات، وانتقل بعدها إلى العمل كاتبا في الشرطة، وبعد ذلك استمر ككاتب آلة، حتى التحق بالعمل العسكري وأصبح ضابطاً، ثم بدأت حياته العملية.
وعن فترة عمله في الهند، قالت إن والدها جلس لمدة عامين بدون عمل في القاهرة، وقرأ إعلاناً للسفارة الهندية عن حاجتها لمذيع ومترجم في الإذاعة الهندية وسافر برفقة والدتها للهند بعد خضوعه للاختبارات والتحق بالوظيفة.
وتابعت بأنه بعد عامين من العمل في الإذاعة الهندية، عاد إلى مكة للعمل كمدير لمكتب مراقبة الأجانب، وأثناء وجوده في هذا المنصب وضع نظاما للإقامة في البلاد، وبعدها تولى منصب وكيل الأمن العام للمباحث والجوازات والجنسية، ووضع نظاما معدلا للحصول على الجنسية السعودية.