أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "بن لادن العالمية القابضة"، خالد بن عبدالرحمن القويز، أن المجموعة تقوم بأكبر عملية لإعادة الهيكلة للديون في الشرق الأوسط، بعد تأخر بسبب كورونا العام الماضي.

وقال القويز، في تصريحات لقناة "العربية" إن الشركة تتواصل مع البنوك والدائنين، وحصلت على موافقات مبدئية، لافتًا إلى أن حجم الديون ليس بعيدًا عن 33 مليار ريال، وتستحوذ البنوك السعودية على ما نسبته (75- 80%) من إجمالي هذه البنوك.

وأضاف أن الشركة تهدف للتوصل إلى اتفاق مبدئي رسمي مع الدائنين بشأن إعادة الهيكلة في نهاية يونيو المقبل، ومن ثم صياغة اتفاق نهائي بحلول سبتمبر أو بداية الربع الرابع من العام الحالي.

وأشار إلى أن الشركة متفائلة بناءً على تفاوضها مع الدائنين، بحيث لن تضطر للتفكير في التعامل وفق نظام الإفلاس أو غيرها من الحلول، مبينًا أن المجموعة حددت فرصًا في سوق البناء والإنشاء في المملكة تناهز تريليون ريال بحلول عام 2025 مرتبطة بخطط الإنفاق الحكومي الضخمة على المشاريع.

ولم يحدد إجمالي المستحقات الحكومية للشركة، قائلًا إنها ليست صغيرة؛ لأن المشاريع التي تنفذها الشركة قيمتها عشرات المليارات، والمبالغ تكون ضخمة والتسديد يتم بموجب التفاوض، وحسب إنجاز المشاريع، ولذلك رفع الفواتير وتحصيلها يتم على سنوات.