كشف المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان سيف السويلم، أن القروض العقارية التي قدمتها البنوك تقدر بـ650 مليار ريال، من ضمنها 750 ألف عقد مدعوم من الدولة.

وقال السويلم في تصريح لـ"أخبار24" على هامش منتدى مستقبل العقار، إن المنتدى بنسخته الثالثة شهد مشاركة فاعلة لأكثر من 300 متحدث، من بينهم أمراء مناطق ووزراء ورؤساء هيئات حكومية ورؤساء تنفيذيون لشركات كبرى من داخل المملكة وخارجها، وعلى الصعيد الدولي تشارك أكثر من 85 دولة، كما يقدم أكثر من 50 جلسة حوارية و25 ورشة عمل بمشاركة خبراء ومختصين بالقطاع العقاري.

وأشار إلى أن المنتدى يتناول مجموعة من المواضيع ذات الأهمية والمعنية بتنمية القطاع مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المملكة، وقيادة التحول في القطاع العقاري والثروة الخفية في المدن السعودية وكيفية استثمارها بالشكل الأمثل الذي ينعكس على سكانها، بالإضافة إلى دور الأنظمة والتشريعات في القطاع العقاري وأثرها على تعزيز الموثوقية بالجهات ذات العلاقة.

وبين السويلم أن القطاع العقاري قطاع حيوي ومهم ووصلت مساهمة الأنشطة العقارية إلى أكثر من 12% في الناتج المحلي، فيما وصلت مساهمة قطاع البناء والتشييد إلى أكثر من 11%، وهذا يعكس مدى نمو هذا القطاع.

وتطرق إلى كثير من المخرجات لمنظومة الإسكان مثل خدمة أكثر من 1.5 مليون أسرة سعودية استفادت من الحلول والخيارات التي يوفرها برنامج "سكني"، والنمو المتزايد بالتمويل العقاري.

ولفت إلى الدور الفاعل في تعزيز المعروض العقاري ضمن مستهدفات قطاع الإسكان، حيث تم منذ العام 2018 وحتى نهاية العام 2023 طرح أكثر من 450 ألف أرض ووحدة سكنية، إضافة لطرح أكثر من 15 تشريعا ونظاما رافدة لمنظومة الإسكان بصورة عامة.

بدوه، أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير المفرج لـ"أخبار24" أن منتدى مستقبل العقار شهد هذا العام مشاركات دولية واسعة ما بين ممارسين ومتحدثين، مشيراً إلى أن عنوان المنتدى الأساسي هو المرونة لمستقبل العقار لكنه يتناول كثيرا من المواضيع ذات العلاقة بأفضل الممارسات العقارية مثل الوساطة العقارية وغيرها.

واعتبر المفرج أن المنتدى فرصة للقطاع العقاري ككل لتبادل المعرفة، باعتبار المنتدى منصة معرفية تتسع للكل، الممارس والمستفيد والجهات المشرعة والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، بوجود نخبة من الخبراء والمسؤولين المشاركين، الذين أثروا المنتدى بكثير من الأفكار والطروحات والتجارب التي سيكون انعكاسها الإيجابي كبيراً جداً على النشاط العقاري.