بدأت حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة نيكي هيلي، حملتها الانتخابية في ولاية نيوهامبشير، في مسعى أخير ضد منافسها دونالد ترامب، قبل الانتخابات التمهيدية المقررة في الولاية غداً الثلاثاء، لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري.

فبعد 8 أيام من فوز ترامب الساحق في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا، يسعى إلى توجيه ضربة لحملة هيلي من خلال تحقيق فوز جديد.

وتحول السباق إلى معركة فردية، بعد أن قرر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إنهاء حملته بعد منافسته مع هيلي على أن يكون أحدهما الخيار الرئيسي البديل لدونالد ترامب وانسحب جميع المرشحين الرئيسيين الآخرين بعد الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولاية أيوا.

وتمثل ولاية نيوهامبشير، الفرصة الأخيرة لهيلي لإثبات أن القاعدة الجمهورية يمكن أن تتجه إلى شخص آخر غير ترامب، وتنظم هيلي 5 فعاليات انتخابية اليوم الاثنين تختمها بتجمع مسائي في سالم، إحدى ضواحي بوسطن في حين ينظم ترامب فعالية واحدة فقط في مدينة لاكونيا بوسط البلاد.

وتضم ولاية نيوهامبشير عددًا كبيرًا من الناخبين المستقلين، الذين سيسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات غدا الثلاثاء، ما يجعل هذه الولاية فرصة لهيلي لمنافسة ترامب الذي يتقدم برقم عشري في معظم استطلاعات الرأي العام على مستوى الولاية.

وقد يمنح فوز هيلي في انتخابات نيوهامبشير دفعة قوية لحملتها ويساعدها في جمع التمويل الذي تحتاجه قبل المرحلة القادمة من الانتخابات التمهيدية في 24 فبراير بولاية ساوث كارولاينا، وهي ولايتها التي تولت فيها منصب الحاكم لفترتين.

وسيواجه الفائز في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري هذا العام الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي، في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبرالمقبل.