استعرض الإعلامي أحمد الشقيري، قصة شاب يدعى محمد تبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياة والده الذي يعاني من تليف في الكبد.
واستعرض الشقيري خلال برنامج "سين" على قناة MBC، بعض اللقطات من داخل غرفة العمليات قبل إجراء التبرع، حيث شرح الأطباء بعض التفاصيل المتعلقة بالعملية، وأوضحوا أن الجزء الأيمن يكون هو الهدف دائمًا إذا كان المريض بالغًا.
وأكد الأطباء أن كافة أبناء المريض قد جاءوا لاختيار الأنسب منهم للتبرع، ليتم الاستقرار على محمد الذي توافقت أنسجته مع والده المريض.
واستخدم الأطباء جهاز كونسول مزود بذراعين للتحكم وشاشة للرؤية ثلاثية الأبعاد، وهو ما يسهل مهام الأطباء في إجراء عملية الاستئصال، كما أنه يخفف من حدة آلام المتبرع نتيجة القطع الجلدي، كون الجرح لا يتجاوز 8 ملليمترات.
ورد الشقيري على بعض المخاوف المتعلقة باحتمالية تدهور صحة المتبرع بعد إعطائه العضو البشري للمريض، وذلك من خلال عرض حالة المتبرع عبدالرحمن الجريسي، والذي تبرع لشقيقه بإحدى كليتيه.
واستطاع الجريسي بفضل حالته الصحية الجيدة، الصعود إلى قمة كلمنجارو، وهي رابع أعلى قمة في العالم، ثم المخيم الرئيسي لإيفرست، ودرب الأردن، مؤكدًا أنه يتمتع بالصحة والعافية التي تمكنه من خوض غمار هذه التجارب.