روى رجل الأعمال أحمد التميمي قصة حياته التي شهدت العديد من المحطات حتى وصل إلى أن يكون رجل أعمال، وذلك بعد تعثره في الدراسة والتوقف عنها في المرحلة المتوسطة.
وقال التميمي خلال لقائه في برنامج "اللقاء من الصفر" على قناة "MBC"، إن سبب توقفه عن الدراسة هو اهتمامه بالتجارة، حيث بدأ ممارستها عندما كان في الصف الأول المتوسط، لافتاً إلى أن أول مشروع له كان بسطة خضار وفواكه.
وأضاف أنه استطاع جمع مبلغ بسيط من المال وفتح وكالة دعاية وإعلان، وذلك بسبب ميوله لهذا المجال رغم عدم معرفته التامة به، ولكنه ترك العمل بها بعد أن حصل على عرض وظيفي في شركة سابك.
وأوضح أنه رغم حصوله على وظيفة مرموقة إلا أنه ظل يفكر بالتجارة ويحلم بمحل تجاري ووقوفه على "ماكينة الكاشير"، الأمر الذي جعله يعود لممارسة التجارة مع الوظيفة.
وأشار التميمي إلى أنه قام بتحويل مرأب السيارات في منزله الخاص إلى محل تجاري لبيع التمور وبعض منتجات القصيم والرياض ليكون ذلك أول علامة تجارية مصغرة في منزله، مضيفا أنه كان يقوم بتوصيل طلبات العملاء بنفسه، ولا يقوم بفتح أي مشروع آخر إلا بوجود والدته لقصّ الشريط وإعطاء الإذن بالانطلاق.