كشف الإعلامي أحمد الشقيري، اليوم (الخميس)، عن عدة تجارب قام بها مؤخراً لأول مرة في حياته كي يتخلص من الصعوبات النفسية التي واجهته خلال فترة منتصف العمر، مشيراً إلى قيمة البحر الأحمر، ومستعرضاً حملته التي دشّنها لتنظيفه.
وأوضح الشقيري، في حلقة اليوم من برنامج "سين" المذاع على قناة MBC1، أن الإنسان بطبيعته محاط بـ 4 دوائر؛ هي "الراحة، والخوف، والتعلم، والنمو"، والتي يجب التنقل بينها عند خوض تجارب جديدة.
وقال إنه خرج من دائرة الراحة بتجربة القيام بأشياء جديدة في مياه البحر الأحمر، فقد قام بتجربة الغوص الحر الذي يُعد أصعب وأخطر رياضات الغوص المعروفة، حيث يقوم الشخص بالغوص بدون أسطوانة للتنفس.
وأضاف الشقيري أنه قرّر تعلّم الغوص الحر بداية من خطواته الأولى، مستعرضاً المعدات المستخدمة من أقنعة وزعانف وبذلات وغيرها للغوص في مياه البحر الأحمر، التي تتميز بثقلها وكثافتها، إلى جانب تطبيقات الجوال المتعددة التي تساعد على التدريبات.
كما استعرض كميات كبيرة من المخلفات التي أُخرجت من البحر الأحمر، كونه غنيا بشعاب مرجانية يمتد عمرها إلى أكثر من 5 آلاف سنة، والتي تعيش فيها كائنات بحرية نادرة، وعلى رأسها سمكة "نيمو" الشهيرة التي يطلق العرب عليها اسم "البهلوان".
وكشف الشقيري عن حملة خاصة لتنظيف البحر الأحمر، يشارك بها نحو 40 غواصا وغواصة فضلاً عن مساعديهم على الشاطئ، حيث غاص بنفسه "غوصاً حراً" وأخرج إطار سيارة من قاع البحر الأحمر.
كما أخرج الغواصون مخلفات ومتعلقات يعود بعضها إلى نحو 40 عاماً مضت، وبلغ إجمالي المخلفات المخرجة من قاع البحر الأحمر خلال ساعة واحدة نحو 1.7 طن من المخلفات.