أتى ذلك، بعد مرور 6 أشهر على أزمة اندلعت بين هيكل والصحافيين إثر نشره مقطعا مصوّرا على الصفحة الرسمية للوزارة يقول فيه إن "الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلون حوالي 60 أو 65 في المئة من المجتمع، لا يقرأون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات".
في حين اتهم مذيعون ورؤساء تحرير - حينها- الوزير بالتقصير في أداء عمله، والإساءة لمهنة الصحافة، بينما وصفه بعضهم بـ"الخيانة الوطنية".
كما طالب عدد من الإعلاميين بينهم أحمد موسى ووائل الإبراشي وخالد صلاح ومحمد الباز، هيكل بتقديم استقالته.
تسريب اجتماع الإخوان
كذلك، أذاع أذاع التلفزيون الرسمي المصري حينها ايضا تسريبا لمكالمة تلفونية بين هيكل والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد المصري السابق، يتحدثان فيها عن حضور اجتماع مع قوى سياسية من ضمنها جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها الحكومة المصرية جماعة إرهابية.
وردا على هذا الهجوم، اتهم هيكل في منشور آخر عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك مهاجميه بأنهم جزء من حملات متكررة ضده.
كما أضاف "أقول لهؤلاء إن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفي هو بالتوقيع، والحقيقة أنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات".
يشار إلى أن الوزير المستقيل يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، كما أنه أول وزير إعلام بعد ثورة 25 يناير في حكومة الدكتور عصام شرف.