يبذل مراقبو الموانئ السعودية جهوداً كبيرة لتأمين عبور السفن ورسوها والتعامل مع حمولتها، وذلك بدءاً من توجيهها لدى دخولها المياه الإقليمية.
ويتولّى العاملون في أبراج المراقبة التابعة للهيئة العامة للموانئ مسؤولية ضبط وتحديد مسار السفن حسب أنواعها واختلاف حمولتها، حيث يقف مراقبو ميناء ضباء على تأمينها إذ يمثل صوتهم إشارة لعبورٍ آمن للسفن.
وأوضح المراقب في برج الميناء عبد الرحمن الحماص، أنه تتم إدارة الحركة الملاحية لدخول وخروج السفن بأحدث تقنيات الملاحة وخدمات حركة السفن، وذلك عبر منظومة أبراج المراقبة والرادار.
وأضاف الحماص بأن المنظومة تعد إحدى الركائز الأساسية بالموانئ للربط والتنسيق بين إدارة العمليات للسفن وخدمتها، وفق أعلى معايير ومتطلبات السلامة الملاحية لضمان عملية التشغيل الآمن للسفن أثناء دخولها ومغادرتها.
وأفاد أن عمله كمراقب بحري يتمثل في الربط بين حركة السفن والقطع البحرية، ومدى امتثالها للتعليمات الصادرة لإدارة عمليات السفن وسلامتها الملاحية أثناء أعمال الدخول والخروج، والتأكد من كفاءتها التشغيلية على مدار الساعة.
وأبان الحماص أن طبيعة العمل في شهر رمضان المبارك تنقسم إلى 4 ورديات كل وردية لها مهامها المماثلة، وذلك حرصاً على تأدية العمل على أفضل وجه بدقة عالية؛ نظرًا لظروف الصيام وأوقات العمل فيه.