أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، الفرق بين الفجر الكاذب والفجر الصادق، وسبب التأخر في بزوغ الشفق واختلاف العلماء في تحديد وقت صلاتي العشاء والفجر.

وذكر "الزعاق"، وفقا لـ"العربية"، أن الفجر الكاذب سُمي بذلك لأنه تعقبه ظلمة، وهو ليس فاصلا بين الليل والنهار، وسبب هذا الفجر هو نور البروجي القادم من القطب الشمالي، وبعد ظهوره ينكمش على نفسه ثم يختفي ويسود الظلام.

وأضاف أن الفجر الصادق يظهر عقب اختفاء الفجر الكاذب، حيث ينفلق نوره من موضع شروق الشمس، ويمتد شمالا وجنوبا بشكل مستطيل، لافتا إلى أن الفجر سُمي بذلك لأن نوره ينفجر من وسط الظلام الدامس.

ونوه بأن مع بداية الثورة الصناعية في القرن الماضي حدث التلويث البيئي والضوئي الذي أدى إلى ظهور إشكاليات فقهية وفلكية تتعلق بمواقيت الصلاة والأهلة.

وأرجع "الزعاق " سبب التأخر في بزوغ الشفق بسبب مشكلة التلويث البيئي والضوئي، لافتا إلى أن من العلماء من قال إن وقت صلاة الفجر يحين إذا كان انحطاط قرص الشمس على الأفق الأقرب 19 درجة، بينما قال آخرون عندما يكون الانحطاط عند 18 درجة أو 16 درجة.