استعرض الجراح البروفيسور الدكتور خالد العتيبي، محطاته الرئيسية في مسيرته المهنية المليئة بالأعمال الإنسانية والتطوعية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وقال، خلال لقائه في "اللقاء من الصفر" على قناة "روتانا خليجية"، إن والده زرع فيه حب البذل والعطاء منذ طفولته، وهو الأمر الذي دفعه لاختيار الطب ليكون هو المجال الذي يمكن من خلاله مساعدة الآخرين، وبالأخص من هم في أمسّ الحاجة إلى خدماته.
وأكد أن رحلته في العمل التطوعي بدأت بعد أن أصبح استشاريًا لجراحة الكلى والمسالك البولية، وكانت من خلال زيارات لدول إفريقية فقيرة عبر مخيمات علاجية تضم العديد من التخصصات، والتي بلغت 15 زيارة منذ بدء عمله التطوعي.
وأضاف أن التجهيزات في هذه الدول ضعيفة للغاية، حيث يعانون من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، للحد الذي جعلهم في بعض المرات يستكملون عملية جراحية على أضواء الجوالات.
وذكر أنه واجه موقفًا إنسانيًا قاسيًا عندما توفي أحد الأطفال نتيجة عدم وجود العلاج الكيميائي اللازم لحالته، وهو نمط العلاج الذي كان يحتاج إليه بشدة بعد استئصال البروفيسور العتيبي لورم من جسمه.