استعرضت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أكثر من 40 فرصة استثمارية، بمشروع باحة الترفيه المحورية بمدينة الجبيل الصناعية، وأبرز التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي تُقدمها للمستثمرين.
وأوضحت الهيئة أن الفرص الاستثمارية تشمل إنشاء ملاعب للغولف بمساحة 113 هكتارًا، ومدرجات الاحتفالات والفعاليات العملاقة وحديقة مائية بمساحة 63 هكتارًا، وإنشاء نادٍ للفروسية بمساحة 107 هكتارات، ومسار لسباقات السيارات بمساحة 14 هكتارًا، إضافة إلى منطقة فنادق بمساحة 9 هكتارات، وغيرها من المشروعات.
وأفادت بأنها شرعت منذ عامين في تنفيذ أعمال مشروع المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية، الذي يسهم في تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وأحد أبرز برامج تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوهت الهيئة بمحفزات الاستثمار في مدينة الجبيل، حيث موقعها الاستراتيجي على ساحل الخليج العربي وبالقرب من أربع عواصم خليجية، فضلاً عن توفرها على بنية تحتية بمعايير عالمية، وما تُقدمه من محفزات تتعلق بإرجاء القيمة الإيجارية لما بعد سنة وقد تصل إلى 5 سنوات من تاريخ التخصيص، إضافة إلى مميزات الإيجار التصاعدي للمرافق وفترة الإعفاء التي قد تصل إلى سنتين من القيمة الإيجارية بموافقة صاحب الصلاحية.
وأشارت إلى ثلاثة مسارات تتبعها الهيئة الملكية بالجبيل، تبدأ بالإعلان عن الفرص، واستقطاب العلامات المتميزة وصولاً إلى مرحلة التخصيص المباشر للمستثمرين من الجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية التي تقدم خدمات حصرية وكذلك الشركات العاملة في المدينة.
كما حددت الهيئة 7 معايير يتم على أساسها اختيار المستثمرين، وهي: أداء المستثمر لمشاريع مشابهة، وسعر المزايدة، والتصورات من مخطط عام ووجهات مبدئية، وعدد سنوات الخبرة في نفس المجال، ومدى الوُجود العالمي أو الإقليمي أو في المملكة، والموجود في المدينة ممن ليس لديهم فروع مشابهة للفرصة، إضافة إلى القيمة المضافة سواء من ناحية فكرة جديدة لا تعارض الفرصة أو إضافة اسم تجاري، أو إضافة اسم تجاري مع فكرة جديدة.