قال رجل الأعمال الكويتي، مؤسس شركة "صخر"، محمد الشارخ، إن شركته اتفقت في سنة 1990م مع شركة مايكروسوفت على تعريب نظام التشغيل "ويندوز".
وأضاف الشارخ، خلال لقائه أمس ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، أن الشركتين وقعتا اتفاقية تضمن سرية المعلومات، مشيرًا إلى أنه في نوفمبر من العام ذاته، ذهب المدير الفني لـ"صخر" ونائبه، لمدينة سياتل الأمريكية لاستكمال توقيع الاتفاقية.
وتابع أن مايكروسوفت بدلاً من مناقشة توقيع الاتفاقية عرضت على موظفيه العمل لديها، فقبلوا بسبب ظروف الكويت والغزو في ذلك الوقت، لافتًا إلى أنه لا يستطيع أن يلوم موظفيه لكنه وصف ما فعلت مايكروسوفت بالقرصنة.
وأكد أنه رفع قضية على مايكروسوفت، وسُئل في إحدى جلسات المحاكمة عن الدافع الذي يجعل الشركة تسرق تقنية "صخر"، فأجاب الشارخ بأنه الجشع، وهو الأمر الذي وصفه محامي الخصم بمعاداة الرأسمالية.
وأشار إلى أن الحكم في هذه القضية جاء بالتسوية بين صخر ومايكروسوفت، تتضمن منع ذكر تفاصيلها، وثانيًا تعويضات متبادلة بين الطرفين، واصفًا الحكم بالتسوية على أنه خسارة للقضية، التي لا يمكن الحكم فيها لعربي، حسب ما قاله.