كشف مدير عام الإذاعة السعودية السابق خالد غوث، تفاصيل أول لقاء جمعه بالملك فيصل بن عبد العزيز في منزلهم بالمدينة المنورة، وكيف استقبل خبر استشهاده.
وأوضح خلال حديثه لبرنامج "اللقاء من الصفر" على قناة "إم بي سي" أن الملك عبد العزيز عندما زار المدينة المنورة عام 1946م كان معه بعض أبنائه، ولم تكن هناك فنادق جيدة في ذلك الوقت واختاروا منزلهم لسكن الملك فيصل، مبيناً أنه كان قريباً منه خلال فترة إقامته.
وأضاف أنه عندما توفي الملك فيصل كان وقتها مديراً للإذاعة وكلف بإدارة مؤتمر إعلامي إسلامي، وأثناء إحدى الجلسات وردته إشارة بالتوجه فوراً لوزارة الإعلام، وعندما وصل قابله الوزير الشيخ إبراهيم العنقري، وأخبره أن هناك أحد الأشخاص أطلق النار على الملك فيصل، وأنه بخير ومن ثم طلب منه الذهاب للإذاعة.
وأشار إلى أنه بمجرد وصوله الإذاعة انتشر خبر وفاة الملك، مضيفاً أن الحادثة أحدثت زلزالاً في الرياض نظرا للمكانة الكبيرة التي كان يحظى بها، وأنه تأثر كثيراً لحبه الشديد للملك فيصل.
وكشف أن والده كان من رجالات الملك عبد العزيز، وزواجه كان بمبادرة من المؤسس، والأميرة نورة هي من اختارت له زوجته.