ينظم ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية "السبت"، الحفل السنويّ الكبير على كأسَيْ خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحليّ الفئة الأولى ومفتوح الدرجات المصنف دولياً، وهما من أهمّ الكؤوس في سباقات الموسم بوصفهما مؤهلتين لكأس السعودية، تزامنًا مع الأشواط المؤهِّلة للسباقات المصاحبة لكأس السعودية.
وقدم الأمير بندر بن خالد بن فيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسيّة رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الفخريّ لنادي سباقات الخيل، وصاحب السموّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعم الكبير غير المحدود لسباقات الخيل في المملكة.
وأكّد أنّ دعم القيادة الرشيدة أدّى إلى تبوُّء سباقات المملكة مكانة رفيعة ومتقدّمة بين الدول الكبرى ذات التاريخ العريق في رياضة سباقات الخيل، ما أسهم في تعزيز حضور المملكة لدى الاتّحاد الدوليّ لسباقات الخيل، وشكّل عنصر دعم لوجستيّا في موافقة الاتّحاد الدوليّ على ترقية وتصنيف الكؤوس والبطولات المحليّة والدوليّة باستمرار.
وقال: "اليوم نعيش معكم أحداث سباقات كؤوس خادم الحرمين الشريفين بتنوع وتعدد الأشواط المخصصة لكل كأس فلدينا كؤوس وهدايا خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين الذي يعد أقوى شوط يهتم بأبناء الوطن الخيالة وهذا دليل على التشجيع الكبير والدعم لهم في بداية مشوارهم للاحتراف وحافز لدى الجميع بأن يكونوا من المتوجين بتلك الكؤوس والفوز بالمراكز الأولى في هذا الشوط".
وأضاف: "كما يعيش الملاك والمدربون والخيالة المحليون والدوليون فرحة حلول الحفل السنوي الكبير على كأسي خادم الحرمين الشريفين للإنتاج والمصنف من ضمن سباقات الفئة الأولى محلياً والمصنف دولياً والمؤهل لكأس السعودية 2024 والذين أعدوا خيلهم لهذا المحفل المهم في خارطة السباقات في رحلة سباقية بدأت من عمر السنتين حتى تأهلت ووصلت للتسجيل في أشواط الأمسية".
وكان النادي قد أطلق النسخة الأولى من كأس خادم الحرمين الشريفين عام 1967م عقب افتتاح النادي بحيّ الملز، المعنيّ منذ ذلك الوقت برعاية السباقات وتطويرها، حتى بلغت العالمية بسمعتها وجوائزها المالية في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
وتتكوّن سباقات الأسبوع الرابع عشر من 36 شوطاً بجوائز مالية كبرى ومن بين هذه السباقات الأشواط المؤهلة لكأس السعودية التي ستقام على مدار يومين الجمعة والسبت بالإضافة إلى الشوط الرئيس يوم الجمعة المتمثل بكأس الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن.
وتتيح سباقات نهاية الأسبوع فرصًا متعددة للخيل القادمة من دول مجلس التعاون للتواجد والمشاركة في السباقات الكبرى بهدف تشجيع الحضور الخليجي في سباقات المملكة وتعزيز جانب الشراكة السباقية بين دول المنطقة.