أكد خبراء في أبحاث النوم وعلم الأعصاب أن الإفراط في النوم لا يضر بالصحة، مشددين على أهمية حصول الجسم على قسط كافٍ من النوم بشكل يومي.
وطرح موقع "سينس أليرت" العلمي، تساؤلات حول المدة الكافية للنوم على الخبراء والباحثين، حيث سأل 26 خبيرا في علم الأعصاب عما إذا كان الإفراط في النوم يضر بالصحة، وأجاب 85 في المئة منهم "لا".
وطرح الموقع عدة دراسات سابقة تشير إلى أن عدم النوم الكافي يؤثر على مزاج الإنسان وقدرته على التركيز ويجعله عرضة لخطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
ورغم ذلك نشر الموقع آراء عدد من الخبراء أبرزهم الدكتورة لين كالدويل من وحدة الأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأميركية والخبيرة في علم النفس العصبي، التي أكدت أن المعدل الجيد للنوم هو 7 ساعات، لافتة إلى أنه لكل ساعة أقل أو ساعة أكثر هناك عواقب صحية ضارة، تشمل العديد من الأمراض الشائعة ومنها السكري وأمراض القلب والسمنة، كما أن الإفراط في النوم، إلى جانب النشاط البدني المنخفض، مرتبط أيضا بزيادة معدل الوفيات.
من جانبها، قالت الدكتورة مونيكا هاك الخبيرة بأبحاث النوم في جامعة "هارفارد"، إن إطالة مدة النوم المعتادة لها تأثير مفيد على انخفاض ضغط الدم، والشعور بالألم، وعلى الإنسولين، إلا أن العديد من خبراء الصحة يؤكدون أن هناك عوامل تربط أوقات النوم الطويلة بنتائج سلبية على صحة الأشخاص.
ويقول الدكتور ويليام كيلجور وهو خبير أبحاث من جامعة أريزونا إن "التفسير الأرجح للنوم الزائد هو أنه قد يرتبط بالحالة الصحية، والمرض قد يؤدي إلى النوم الزائد".