أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبدالله الجهني، المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن؛ ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.

وقال الجهني في خطبة الجمعة اليوم إن العبودية لله أعلى المقامات، وأشرف المنازل، اختارها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام على غيرها.

وأضاف أنه "كفى بالعبودية شرفا ورفعة أن الله -عز وجل- نادى بها عباده فيما مضى في الحديث القدسي 10 مرات، وفي عدة مواضع من كتابه الكريم، فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوه، وعظموه حق التعظيم وأنزلوا به حاجاتكم فبيده مقاليد الأمور وعنده خزائن السماوات والأرض والذين كفروا بربهم يعدلون".

وأكد أن هذا الحديث يضيء لنا آفاق الحياة، ويرشدنا إلى سبيل النجاة، ويغرس الأمل في قلوب الحيارى الذين أنساهم الشيطان أنفسهم، وأنساهم استحضار الشكر على نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى.

بدوره، حث إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، المسلمين على تقوى الله، مبينا أضرار المخدرات والمسكرات التي غالت شباب الإسلام وذهبت بعقولهم وصحة أبدانهم.

وأوضح البدير أن المخدرات تلهي عن ذكر الله تعالى وتصد عن الصلاة والصلاح وتفسد العقول والأمزجة والطبائع والأخلاق وتدعو إلى الزنا والفواحش وانتهاك المحارم، محذراً من الأضرار الصحية التي تتسبب بها معاقرة الخمر والمخدر، وما تظهره البيانات أن عدد الوفيات بسبب المخدرات والمشروبات الكحولية تجاوز 3 ملايين نفس سنوياً.

وأوصى بإراقة المخدرات والمشروبات الكحولية ومفارقتها وعدم تذوقها، داعياً مَن ابتُلي بها إلى النهوض من عثرته والقيام من كبوته والوقوف، والعودة إلى أهله وإلى الحياة الكريمة الشريفة والعيشة الطبيعية الهانئة؛ فليس ذلك ببعيد أو ممتنع أو مستحيل فهو أمل سهل ممكن قريب.