كشف المحامي والأديب خالد خلاوي أن بعض رجال الأعمال يستهدفون في نطاق الفندقة والمطاعم طبقة معينة من المجتمع، وهي التي تجيد الإنجليزية، بينما لا يولون اهتماما بمن لا يجيدونها.
وأوضح خلاوي لـ"أخبار 24"، أن سبب طرحه لهذا الموضوع ما واجهه مع عائلته عندما قرر أن يحجز بأحد فنادق الرياض الفخمة للقيام بجولة سياحية داخلية.
وأضاف: "فوجئت بعد الحجز ودفع القيمة أن جزءا من الخدمة كان عبر تطبيق الواتس اب وبتواصل شخص من الفندق يتحدث الإنجليزية، وعندما طلبت منه أن يحدثني بالعربية اتضح لي أنه يجيدها، ولكن بعدها اتصل بي شخص آخر لإتمام الخدمة اتضح أنه لا يجيد العربية من الأصل واعتذر لي عن إمكانية خدمتي بغير الانجليزية".
وأكد خلاوي أنه يجيد الإنجليزية هو وعائلته، لكن مبدأ أن يُفرض علينا كعرب وفي أوطاننا الحديث بالإنجليزية أمر مستفز وفيه تضييع للهوية العربية.
وبين أنه في أحد مطاعم الفندق، والذي كان يعمل به إيطاليون، تفاجأ عندما قدم لهم الشكر، بردهم بلفظة عربية، مشيرًا إلى أنه أدرك أن صاحب المطعم قد اهتم بتعليمهم هذه اللفتة لتتوافق مع تقاليدنا كعرب، خاصة أننا في بلد عربي، وهذا جزء من الضيافة.
وشدد خلاوي على أن هويتنا العربية هي جزء من هذا العالم، وينبغي المحافظة عليها والاهتمام بها، خاصة أننا في بلدنا.