أوضحت استشارية وأستاذ مساعد للأمراض الوراثية حقيقة تأثير العوامل الوراثية والتاريخ العائلي، على تحديد نوع المولود إن كان ذكراً أو أنثى.
وقالت الدكتورة نورة الضعيان إن الشائع لدى البعض أن عائلة معينة معظم أطفالهم من الذكور، فيتزوج الشخص منهم بهدف إنجاب أولاد هو أمر ليس له أصل طبي، وهو شيء بيد الله تعالى.
وأضافت الضعيان أن في بعض دول العالم يتم الإعلان عن منتجات طبية ترفع احتمالية إنجاب الذكور أو الإناث، وهذه أيضاً غير حقيقي وليس له أصل طبي.
وبينت في لقائها ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أن المعدل العمري في الزواج له علاقة بالأمراض الوراثية، مضيفة أن الزواج المبكر للمرأة يجعلها تنجب أطفالاً بصحة أفضل.
وأشارت إلى أن السن المناسب للزواج عند المرأة ما بين العشرين والثلاثين عاماً كونه سن النضح للمرأة، وكلما كان عمر الزواج مبكراً كان أفضل لصحة الأولاد.