أوضح أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، فهد الخضيري، متى يصبح نبات الدفلة سامًا وخطيرًا على صحة الإنسان، مستعرضًا في الوقت ذاته أهميته للنظام البيئي.
وقال الخضيري إن الدراسات أثبتت أن الدفلة تمتص المعادن الثقيلة من عوادم السيارات وتقلل بشدة من التلوث الجوي، وهي مخصصة للحدائق ولا يأكلها أحد، حتى الحيوانات تتجنبها كما تتجنب الحرمل.
وأكد أن نبات الدفلة لا يكون سامًا إلا إذا أكل الإنسان منه ما يعادل 30 إلى 100 جرام (ما يعادل غصنًا كاملًا بأوراقه)، لكنه في الحدائق لا ضرر منه ما لم يُؤكل.
ولفت إلى أن النبات موجود في حدائق جميع دول العالم، ويمتص تلوّث الهواء ويكافح تلوّث المدن، مبديًا رفضه للدعوات التي تنادي بنزع كل النباتات السامة، مضيفا أن الاستجابة لمثل هذه الدعوات تعني اضطرار الإنسان لاستئصال 70% من نباتات الأرض.