إحياء التراث الشعبي القديم المرتبط غالبا بكبار السن من الاندثار هو أحد الأهداف التيسعت لها رؤية المملكة 2030، ولذا فإن تعليم الجيل الجديد هذا التراث كفيل ببقائه لسنوات عديدة.
في مهرجان الحنيني في محافظة عنيزة شهد جناح الأطفال في تعلم صناعة الحنيني وتحويله لمنتج جاهز للبيع، إقبالا كبيرا من الأطفال الذين تعلموا ما هي هذه الأكلة وكيفية إعدادها.
وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية قُدرة الأهلية للأسر المنتجة بعنيزة نهلة الجميعة، إن مشاركتنا في تدريب الأطفال في صناعة الحنيني وكيفية انتقاله إلى صناعات تحويلية حيث يقوم الأطفال بالقسم الأول صناعة الحنيني الخام من قرصان وتمر وبعد القيام بطحنه يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي تزيين شكل الحنيني ليخرج بشكل جاهز للبيع في الأسواق.
وأضافت أن الهدف من تعليم الأطفال هو المحافظة على الموروث الشعبي للأطباق السعودية، إضافة لتثقيفهم في فوائد الأكل الشعبي خصوصا المرتبط بصحة أجسادهم.
وبينت أن تعلم الطفل أحد أهداف رؤية الدولة وجودة الحياة من خلال الغذاء الصحي واللبس الصحي واللياقة وطريقة إعداد الأطباق الشعبية بطريقة منتظمة، وبينت أن آباءنا وأجدادنا قديما يعتبر الحنيني لهم من الأطباق الشعبية ولكن اليوم أصبح من الأطباق ذات القيمة المضافة التي نبغي تعليمها لأطفالنا في هذه السن المبكرة كي يحافظوا على الموروث وكيفية انتقاله إلى دول العالم.