تمكن شاب من إشباع شغفه بصيانة محركات السيارات، والذي بدأ في حوش منزله، بامتلاك مركز متخصص في هذا المجال.
وأكد، خلال لقائه في برنامج "mbc في أسبوع"، أنه كان يعمل سائق أجرة بالتزامن مع بدء ممارسة صيانة المركبات في بيته، ثم قرر الالتحاق بكلية التقنية للمحركات والمركبات، وذلك كخطوة للحصول على الشهادة المتخصصة اللازمة لنيل الدعم الحكومي لبدء المشروعات.
وأضاف أنه بدأ التطبيق العملي في إحدى الشركات، بعدها تلقى عرضًا وظيفيًا في شركة أخرى وعمل بها لمدة عامين في مجال صيانة السيارات، ثم تقدم من أجل الحصول على الدعم الحكومي للمشروعات بشهادته الدراسية والخبرات العملية المكتسبة.
وأشار إلى أنه بدأ بمركز إصلاح سيارات على مساحة 100 متر فقط، وكان يعمل بمفرده دون أي عمالة فنية، من الساعة 8 صباحًا وحتى 10 مساءً، ليبدأ في جني ثمار مشروعه والتوسع في العمل واستقدام عمالة فنية معاونة له.
وأبان أنه مع انتهاء رخصة المركز ووجوب تغيير موقعه للوفاء بالمتطلبات النظامية، تعرض لخسارة كبيرة، غير أنه استطاع العمل مجددًا ونجح في افتتاح مركز جديد على مساحة 1000 متر، أي على 10 أضعاف مساحته الأولى.
وذكر أن بناء الثقة لدى العملاء والصدق في التعامل من أهم مسببات النجاح في هذا المجال، كما شدد على أهمية أن يتمتع الراغبون في بدء هذا المشروع بالهواية وشغف العمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه كان يرى تفاعلًا كبيرًا من عملائه عندما يعلمون بأنه سعودي يعمل في إصلاح السيارات.