شارك مئات الأشخاص يوم السبت في تشييع أفراد أسرة مسلمة كندية دهسهم رجل بشاحنة صغيرة، بدافع الكراهية، مما أودى بحياة 4 منهم ونجاة طفل بعمر 9 سنوات.

وأقيمت صلاة الجنازة في مجمع المركز الإسلامي بجنوب غرب أونتاريو، حيث تلقى أفراد أسرة الضحايا التعازي من القيادات الدينية والاجتماعية، وتم دفن الضحايا في إجراءات خاصة.

وكانت الأسرة - التي انتقلت من باكستان إلى كندا قبل نحو 14 عاما - في نزهة بالقرب من منزلهم ببلدة لندن في أونتاريو، حيث بادر ناثانييل فيلتمان (20 عاما) بدهسهم فتسبب بقـتل 4 أشخاص يمثلون ثلاثة من أجيال الأسرة، ونجا طفل وهو يتعافى حاليا في المستشفى.

وأوضحت الشرطة أن الهجوم متعمد وأن الأسرة استُهدفت لكونها مسلمة، بينما وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وفقا لـ"رويترز"، الجريمة بأنها "هجوم إرهابي" وتعهد بشن حملة على الجماعات اليمينية المتطرفة والكراهية عبر شبكة الإنترنت.

وأثار الهجوم موجة غضب في مختلف أنحاء كندا، ومثل فيلتمان أمام المحكمة يوم الخميس وسيعود إليها يوم الإثنين، حيث يواجه أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.