حقق إصلاح نظام الرعاية الصحية الطموح في السعودية نتائج مذهلة، حيث نجح برنامج تحول القطاع الصحي منذ تدشينه في تقليل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف ودفع متوسط العمر إلى الارتفاع، حيث كشف وزير الصحة فهد الجلاجل عن الانتهاء الناجح للمرحلة الأولى من البرنامج.
ونتيجة لتحسين البنية التحتية وإطلاق اللوائح وحملات التوعية العامة انخفضت حوادث المرور، بنسبة 50٪، ولا يتعلق الأمر فقط بإنقاذ الأرواح على الطريق - بل يتعلق بإضافة سنوات إليها، حيث يعيش المواطن السعودي الآن حتى أواخر السبعينيات من عمره، مع الهدف الطموح للوصول إلى 80 عاماً بحلول عام 2030.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بالسياسات الغذائية للسعودية، حيث تدرك تأثيرها الإيجابي على الصحة العامة. ولا يتعلق الأمر فقط بتعديل اللوائح، بل في الاستثمار في المرافق الحديثة والمعدات المتطورة والتركيز على التطبيب عن بعد. كما تمت دعوة القطاع الخاص للمشاركة، حيث تستعد شركة صحة القابضة لتسخير خبرتها ومواردها.
وتركز المرحلة الثانية من البرنامج، على الجودة، من خلال توفير رعاية من الدرجة الأولى على جميع المستويات، والتي يقدمها ممارسون صحيون مخلصون أشاد بهم الوزير الجلاجل في كلمته وشكرهم على جهودهم.