كشف الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، اليوم الإثنين، بعض الثغرات في الأجهزة الأمنية لبلاده، معتبرًا أن ذلك إشارة إلى أنها ضلت الطريق الصحيح، والذي يتمثل في الاعتناء بالمنشآت النووية وليس التجسس على شعبها.

وأوضح خلال لقائه في قناة "العربية"، أن من بين الاختراقات الكبرى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، هي أن مسؤول مكافحة التجسس الإسرائيلي في إيران كان عميلًا لصالح جهاز الاستخبارات "الموساد".

وحاول مذيع "العربية" طاهر بركة، أن يستوضح مزيدًا من التفاصيل الخاصة بالاختراقات الأمنية في إيران، إلا أن إجابة نجاد لم تفصح عن مزيد من الوقائع، واكتفى بالتأكيد على أنه سبق له التحدث في هذا الملف، مطالبًا طاقم "العربية" بالرجوع إلى أحاديثه السابقة بهذا الصدد.

وبسؤاله مجددًا عما إذا كانت الأجهزة الأمنية لإيران سهلة الاختراق إلى هذا الحد، قال إن هذا الأمر بحاجة إلى التشاور الداخلي بشأنه في إيران، ثم الخروج بنتائج واضحة.

ومن جانبه، علَق بركة على رد نجاد بشأن الأسئلة الخاصة بالاختراقات الأمنية في بلاده ورفضه الإفصاح عن وقائع أخرى، قائلًا: "أنت لا تريد أن تتباحث معنا في أمور تعتبرها أمنًا قوميًا، ولكن حضرتك من فتح هذه الملفات".