روت معنفة نجران تفاصيل حادثِة الطعِن والعنف التي تعرضت لها هي وابنتها من زوجها الذي حاولت الانفصال عنه.

وكشفت معنفة نجران لـ"أخبار 24"، عن أنها تعرضت في الثالث من رمضان لعدة طعنات من زوجها، بالجانب الأيسر من صدرها وذراعها وظهرها.

وقالت إن ابنتها لم تسلم من الضرب وتعنيف أبيها بعدما حاولت الدفاع عنها، مشيرة إلى أن الزوج سدد لابنته بشكل وحشي أربع ضربات على رأسها بأداة الحفر "الكريك" لتغيب بعدها عن الوعي وسط دمائها.

وأكدت أن هذه الحادثِة جاءت بعد أن فشلت كل الوساطات للصلح بينها وبين زوجها، حيثُ طلبت منه الطلاق ليقابل طلبها بالرفض والتهديد بأنها ستكون معلقة وسيحرمها من أبنائها.

وأضافت، أنها تركت منزلها وزوجها في "الخرج"، وعادت إلى أهلها في نجران بعد أن توفيت أختها دماغياً إثر حادثِة، وحينها اقترح عليها أهلها البقاء مؤقتاً مع أبنائها في نجران حتى يتم إصلاح الوضع بينها وبين زوجها.

وأشارت إلى أنها لم تكن تعلم أن ذلك سيزيد من حدة زوجها وتهديداته وترصده لهم، ليقوم بمتابعتهم إلى نجران وينتهي الأمر بهجومه عليهم وتسديد كل تلك الطعنات والضرب لها ولابنتها.

وأوضحت أنها لا زالت تعاني هي وابنتها آثار تلك الطعنات والضرب الذي تعرضوا له، بالإضافة إلى أنها وأبناءها الستة "ولدين وأربع بنات" وضعهم النفسي في تدهور نظرًا لبشاعة الحادثة التي عاشوا تفاصيلها المرعبة.

وبينت أنها لم تستقر حتى الآن في سكنها وتتنقل ما بين أهلها ودار الرعاية ومنزلها، وذلك بعد الإفراج عن زوجها وخوفها من معاودة هجومه عليهم.