أبرزت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى دور منظمة التعاون الرقمي في مجابهة الفجوة الرقمية المتفاقمة نتيجة سرعة التقدم التكنولوجي ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الصدد، قالت "اليحيى": نحن بلا شك نمتلك الأدوات والموهبة والقدرة على سد الفجوة الرقمية، وتمكين الأقل تمثيلاً، وتمهيد الطريق نحو مستقبل يشمل الجميع دون استثناء، في إشارة منها إلى أن ضمان التقدم الشامل والمستدام يعتمد على التعاون والعمل المشترك بين جميع الأطراف المعنيين بالمنظمة.
ولفتت إلى أن المنظمة تبرز اليوم كبارقة أمل لغدٍ مشرق، إذ تعمل على تعزيز التعاون من خلال الجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد، مؤكدة ثقتها بأن القرارات التي اتخذت في الجمعية العامة في البحرين ستساعد أكثر من 800 مليون إنسان في الدول الأعضاء البالغ عددها 16 دولة، وستترك أثراً واضحاً للأجيال المقبلة.
جاء ذلك خلال اختتام منظمة التعاون الرقمي اجتماع جمعيتها العمومية الثالث في البحرين، والذي تناول موضوعات تعزيز التعاون الرقمي العالمي، ومنها: نمو الأسواق العابرة للحدود، وقيمة البيانات، والاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان، والتعاون الرقمي لتحقيق التأثير، والتجارة الرقمية، والاستثمار، وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون الرقمي.
ورفع الاجتماع الستار عن أحدث مبادرات المنظمة، المتمثلة في مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي سيطلق شبكة من المرافق المتطورة المجهزة بأنظمة متقدمة، كما أعلن عن مبادرات جديدة بهدف دفع عجلة التعاون الرقمي، بما يشمل مبادرة سفارة البيانات Data Embassy، ومبادرة سلامة المحتوى عبر الإنترنت Online Content Integrity.
وتركز منظمة التعاون الرقمي على تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر تسريع النمو الشمولي والمستدام، وتمكين الشباب والمرأة ورواد الأعمال، وتستفيد من القوة المتسارعة للاقتصاد الرقمي، ومواكبة الابتكار لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتتمثل رؤيتها في العمل نحو عالم تتمتع فيه كل دولة وشركة وفرد بفرصة عادلة للازدهار في الاقتصاد الرقمي.
**carousel[4299147,4299148]**