انطلق المواطن عثمان الشاهين في رحلته، من منطقة عسير مرورًا بطريق الفيل بالباحة، ويستمر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وهو يمتطي الجمل.
وأوضح الشاهين في حديثه لقناة "الإخبارية" أن فكرة ذهابه إلى مكة على ظهر الجمل، هدفها الحفاظ على الأصالة والبداوة والموروث القديم من خلال السير على طرق تاريخية في المملكة مثل طريق الفيل لإحياء تلك الطرق من جديد.
وأشار إلى أن طريق الفيل من الطرق التاريخية العريقة، وسلكه الحجاج منذ فجر الإسلام، مبينًا أنه أراد السير فيه بالزي السعودي البدوي على ظهر الجمل لإخبار الناس أنه على الرغم من انتمائه للبدو إلا أن المملكة الآن في مصاف الدول الـ 20 الكبرى.